فصل: (102) بجير بن زهير بن أبي سلمى الشاعر.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[90] بديل بن ورقاء الخزاعي.

وهو ابن عَمْرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جري بن عامر بن مازن الخزاعي تقدم إسلامه نسبه شباب.
روى عنه ابناه سلمة وعبد الله وغيرهما.
اختلف في وفاته فقيل قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقِيل: قتل بصفين وابنه عبد الله المقتول بصفين.
116- أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعيد بن بلج قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير وسئل عن بديل بن ورقاء فقال: هو من خزاعة مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بنون ثلاثة: عبد الله و عبد الرحمن وعثمان قتل أحد بنيه بصفين والآخر بجمل.
ففي هذا دليل أنه توفي قبل النبي صلى الله عليه وسلم وأن أولاده الأربعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم.
117- أخبرنا جعفر بن محمد بن هشام بدمشق، قَال: حَدَّثَنا زكريا بن يحيى بن إياس السجزي، قَال: حَدَّثَنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي بمكة قال: حدثني أبي محمد بن عبد الرحمن، عَن أَبيهِ عبد الرحمن بن محمد، عَن أَبيهِ محمد بن بشر، عَن أَبيهِ بشر عن عبد الله، عَن أَبيهِ سلمة بن بديل قال: دفع إلي أبي بديل بن ورقاء هذا الكتاب وقال يا بني هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به فلن تزالوا بخير ما دام فيكم: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بديل وسروات بني عَمْرو فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني لم آثم مالكم ولم أضع في جنبكم وإن أكرم أهل تهامة علي أنتم وأقربهم رحما ومن تبعكم من المطيبين وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ولو هاجر بأرضه غير ساكني بمكة إلا معتمرا أو حاجا وإني لم أضع فيكم إذ سالمت وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين أما بعد فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة وبايعا وهاجرا على من تبعهم من بني عكرمة وأخذ لمن تبعه منكم مثل ما أخذ لنفسه وإن بعضنا من بعض أبدا بالحل والحرم وإني والله عز وجل ما كذبتكم فليحبنكم ربكم عز وجل».
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.

.[91] بديل بن عَمْرو الخطمي.

عداده في الأنصار له صحبة.
118- أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن رسته، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، قَال: حَدَّثَنا الفضيل بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الحليس بن عَمْرو عن أمه الفارعة عن جدها بديل بن عَمْرو الخطمي قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية الحية فأذن لي فيها ودعا فيها بالبركة.
غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.

.[92] بديل.

غير منسوب عداده في أهل مصر.
وروى عنه علي بن رباح سمعت أبا سعيد بن يونس بن عبد الأعلى فذكره.
119- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن يونس قالا: حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن بحر الخلال، قَال: حَدَّثَنا رشدين بن سعد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن علي بن رباح يعني اللخمي، عَن أَبيهِ عن بديل قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين».
غريب لم نكتبه إلا من حديث عبد الرحمن بن بحر.

.[93] بديل بن كلثوم الخزاعي.

وقِيل: عَمْرو بن كلثوم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في عهد خزاعة وانشده: إني ناشد محمدا.
ذكرناه في غير هذا الموضع.

.[94] بديل مولى عَمْرو بن العاص.

روى عنه المطلب بن أبي وداعة وابن عباس.
120- أخبرنا أبو إسحاق إسماعيل بن عَمْرو السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حامد بن حميد، قَال: حَدَّثَنا علي بن إسحاق السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن المطلب بن أبي وداعة قال: خرج ثلاثة نفر من التجار أحدهم عدي بن بدر وتميم يعني ابن أوس الداري وخرج معهم بديل بن أبي مارية مولى عَمْرو بن العاص السهمي حتى إذا قدموا الشام مرض بديل وكان مسلما فأوصى إلى تميم وعدي وهما نصرانيان فمات بديل وتشاركا فأخذا من تركته إناء من فضة فوجدوا أهله الكتاب بين متاعه وطالبوهما وأتوا بهما النبي عليه السلام فنزلت: {يأيها الذين أمنوا شهدة بينكم}.... الآية.
قال أبو صالح: وحدثني ابن عباس قال: سمعت تميم الداري يقول: صدق الله وبلغ رسوله أنا والله أخذت الإناء.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[95] بديل.

غير منسوب أخرج في الصحابة وذكره أهل المعرفة في التابعين.
121- أخبرنا أبو أحمد، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن ثعلبة، قَال: حَدَّثَني أبي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سروان قال: قال لي بديل: «كان كم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ».

.[96] البراء بن مالك.

وهو الذي قتل مرزبان الزأرة بتستر وهو الذي قال له النبي عليه السلام: كم من ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.
روى عنه أخوه أنس بن مالك.
122- أخبرنا خيثمة وأحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن محمد بن الأزهر ومحمد بن علي السياري قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: استلقى البراء بن مالك على ظهره ثم ترنم فقال له أنس: أي أخي أذكر الله عز وجل فاستوى جالسا فقال: أي أنس أترى أني أموت على فراشي، وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله.
رواه هشام بن حسان وأبو هلال ومحمد بن عَمْرو وأبو سهل وغيرهم عن محمد بن سيرين.
ورواه حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس.
123- أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مسلمة، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن البراء بن مالك كان جيد الحداء وكان حادي الرجال وكان أنجشة يحدوا بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

.[97] البراء بن معرور.

وهو ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وأول من استقبل القبلة من الخزرج وأول من أوصى بثلثه أحد النقباء ليلة العقبة.
روى عنه أبو قتادة الأنصاري وكعب بن مالك.
124- أخبرنا محمد بن عمر، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَنا أبي عن ابن إسحاق قال وحدثني معبد بن كعب عن أخيه عبد الله، عَن أَبيهِ كعب قال: خرجنا من المدينة نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذي الحليفة قال البراء بن معرور وكان سيدنا ورئيسنا: تعلمن والله لقد رأيت رأيا ما أدري توافقوني عليه أم لا؟ قلنا: ما هو؟ قال: رأيت أني لا أجعل هذه البنية مني بظهر وإني أصلي إليها، قلنا: والله لا نفعل ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام ثم ذكر الحديث.
125- أخبرنا خيثمة ومحمد بن محمد بن الأزهر قالا: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن معمر عن حرام بن عثمان عن ابن جابر عن جابر قال: وكان من النقباء البراء بن معرور.
126- أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز الأويسي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قال: قال كعب بن مالك: كان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وعند حضره وفاته قبل أن يتوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله فأمره أن يستقبل بيت المقدس ورسول الله يومئذ مستقبل بيت المقدس وهو بمكة فأطاع رسول الله حتى إذا حضرته الوفاة أمر أهله أن يوجهوه قبل المسجد الحرام ورسول الله يومئذ بمكة فلما قدم المدينة صرفت القبلة قبل المسجد الحرام في جمادي.
غريب من حديث الزهري.

.[98] البراء بن عازب.

هو ابن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عَمْرو بن مالك بن أوس يكنى أبا عمارة.
نزل الكوفة توفي أيام مصعب بن الزبير تخلف عن بدر لصغر سنه وكان أول مشهد شهده الخندق.
روى عنه أبو جحيفة وعبد الله بن يزيد الأنصاري وبنوه: الربيع ويزيد وعبيد وغيرهم.
127- أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا محمد بن يحيى الذهلي، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء: أن رجلا قال له يا أبا عمارة فررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكن النبي عليه السلام لم يفر.
وعن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر.
رواه الأعمش ومطرف والثوري وجماعة عن أبي إسحاق.

.[99] البراء بن أوس بن خالد.

شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى غزواته.
روى علي بن قرين عن محمد بن عمر المدني عن يعقوب بن محمد بن صعصعة عن عبد الله بن عبد الله بن أبي صعصعة عن البراء بن أوس بن خالد: أنه قاد مع النبي صلى الله عليه وسلم فرسين فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم.

.[100] بصرة بن أبي بصرة الغفاري.

128- أخبرنا أحمد بن مهران، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن سعيد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا أبي (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن عَمْرو البلوي بالإسكندرية، قَال: حَدَّثَنا محمد بن ميمون، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الحكم جميعا عن مالك عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: خرجت إلى الطور فوجدت بها بصرة بن أبي بصرة الغفاري وذكر الحديث.

.[101] بصرة الأنصاري.

روى عنه سعيد بن المسيب.
129- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم عن ابن المسيب عن رجل من الأنصار، يُقال له: بصرة قال: تزوجت امرأة وذكر أنها في سترها فدخلت بها وهي حبلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لها الصداق بما استحل من فرجها والوليد عبد لك فإذا ولدت فاجلدها.

.[102] بجير بن زهير بن أبي سلمى الشاعر.

أخو كعب بن زهير بن أبي سلمى لهما صحبة.
روى حديثه الحجاج بن ذي الرقيبة من ولد كعب بن زهير، عَن أَبيهِ عن جده.
130- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرفا عن الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه إبراهيم بن المنذر عن حجاج بن ذي الرقيبة من ولد كعب بن زهير، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه موصولا.
131- أخبرناه الحسن وعلي ابنا العباس بمصر قالا: حدثنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قَال: حَدَّثَنا الحجاج بن المضرب بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه كعب فذكر الحديث.

.[103] بجير بن بجرة الطائي.

132- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قَال: حَدَّثَني يزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر بن عبد الملك رجل من كندة وكان ملكا على دومة وكان نصرانيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك ستجده يصيد البقر» ثم ذكر الحديث في المغازي.
فقتل خالد حسان أخا أكيدر وقدم بالأكيدر على رسول الله فحقن له دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله فرجع إلى قريته فقال رجل من طىء، يُقال له: بجير بن بجرة يذكر قول النبي عليه السلام: «إنك ستجده يصيد البقر».
هذا حديث مرسل في المغازي ورواه أبو المعارك شماخ بن المعارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه، عَن أَبيهِ بجير الحديث.
133- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا جامع بن القاسم البغدادي، قَال: حَدَّثَني أبو المعارك الشماخ بن المعارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة الطائي بفيد، قَال: حَدَّثَني أبي عن جدي، عَن أَبيهِ بجير بن بجرة قال: كنت في جيش خالد بن الوليد حين بعثه رسول الله إلى أكيدر ملك دومة الجندل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك تجده يصيد البقر» قال: فوافيناه في ليلة مقمرة وفد خرج كما نعته رسول الله فأخذناه وقتلنا أخاه كان قد حاربنا وعليه قباء ديباج فبعث به خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم أنشدته:
تبارك سائق البقرات إني ** رأيت الله يهدي كل هاد

فمن يك حائدا عن ذي تبوك ** فإنا قد أمرنا بالجهاد

فقال النبي عليه السلام: «لا يفضض الله فاك» قال فأتت عليه تسعون سنة وما تحركت له سن ولا ضرس.

.[104] بجير بن أبي بجير.

شهد بدرا لا تعرف له رواية.
134- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق قال: شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني قيس مالك بن كعب بن زيد بن قيس وبجير بن أبي بجير حليف لهم رجلان.
135- أخبرنا علي بن إسحاق البغدادي بمصر، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال قال ابن شهاب الزهري: وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني دينار بن النجار بجير بن أبي بجير حليف لهم.

.[105] بريدة بن حصيب الأسلمي.

وهو ابن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى.
ويقال كان اسمه عامر أسلم لما مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا بالغميم وأقام في موضعه حتى مضت بدر وأحد ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فلما فتحت البصرة تحول إليها ثم تحول إلى خراسان ومات بمرو يكنى أبا عبد الله.
136- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سعد الواقدي قال: وبريدة الأسلمي يكنى أبا عبد الله أسلم قبل بدر حين مر به النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة ثم خرج منها إلى خراسان غازيا ومات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية وله بها عقب.
137- أخبرنا سعيد بن عثمان المصري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن بسطام، قَال: حَدَّثَنا فضل بن عبد الجبار قال سمعت أحمد بن عثمان وهو ابن الطوسي يقول: بريدة اسمه عامر بن حصيب.
138- أخبرنا القاسم بن القاسم بن عبد الله بن مهدي السياري، قَال: حَدَّثَنا عيسى بن محمد بن عيسى المروذي، قَال: حَدَّثَنا العباس بن بشر المروزي صاحب التاريخ قال: وبريدة هو ابن الحصيب بن خزاعة وكنيته عند أهله أبو ساسان ويقال أبو عبد الله.
قال وقال يحيى بن معين كنيته أبو سهل ويقال إنه وهم قال: وأبو سهل كنية عبد الله بن بريدة.
قال العباس: وسمعت محمد بن سعد يقول: بريدة بن حصيب الأسلمي يكنى أبا عبد الله تحول من المدينة إلى البصرة وابتنى بها دارا ثم خرج إلى خراسان فمات بها في أيام يزيد بن معاوية.
قال العباس: وحدثني علي بن يونس من آل السائب، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن خالد بن شقيق، قَال: حَدَّثَني أبو طيبة شيخ من أهل مرو، يُقال له: عبد الله بن مسلم عن عبد الله بن بريدة قال دفن بمرو رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مقبرة جصين: بريدة الأسلمي والحكم الغفاري.
139- حدثنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عيسى بن حيان، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الفضل (ح) وحدثنا علي بن محمد بن نصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن موسى، قَال: حَدَّثَنا محمد بن جهضم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الفضل عن عبد الله بن بريدة، عَن أَبيهِ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أرض يموت بها رجل من أصحابي إلا كان قائدهم ونورهم يوم القيامة».
140- أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن علي بن سهل، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مقاتل، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن خالد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن مسلم من أهل مرو عن عبد الله بن بريدة قال: مات والدي بمرو وقبره بجصين وهو قائد أهل المشرق يوم القيامة ونورهم وقال لي بريدة قال النبي صلى الله عليه وسلم «أيما رجل من أصحابي مات ببلدة فهو قائدهم ونورهم يوم القيامة».
141- حدثنا محمد بن عبد الله أبو الفضل السلمي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حمدويه، قَال: حَدَّثَنا حامد بن آدم عن محمد بن شجاع عن الحسين المكتب عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي وللحكم الغفاري «أنتما عينان لأهل المشرق فقدما مرو وماتا بها».
142- حدثنا محمد بن إبراهيم الطوسي، قَال: حَدَّثَنا أبو بريدة محمد بن عبد الله بن محمد بن الحصين، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن أَبيهِ، قَال: حَدَّثَنا أوس بن عبد الله عن أخيه سهل، عَن أَبيهِ عبد الله بن بريدة، عَن أَبيهِ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وللحكم الغفاري «أنتما عينان لأهل المشرق وبكما يحشر أهل المشرق فقدما مرو فماتا بها».
وهذه الأحاديث غرائب لا تعرف إلا من هذا الوجه.